الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

يلعن الطرخ الهبل...

عن الشيخ خميس بن محمود بن عابده قال: و عرظ الله و شرف خواتي اني سمعت الاخ محمود بن صدقي الهباش (رضي الله عنه و ارضاه) يقول: "اذا انتهى الرئيس عباس (ط) من القاء خطابه في الامم المتحده (خ) فاشكروا الله و احمدوه، و ليعتلي كل مؤذن مأذنته و ليكبر الله تكبيرا" ثم اشار بسبابته الى السماء و تلى قوله تعالى: "اذا جاء نصر الله و الفتح، و رأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا".
***
هذه ليست بنكته بايخه بل تعميم من وزير الاوقاف للتكبير في المساجد فور انتهاء خطاب الرئيس (من موقع وزارة الاوقاف) !!!


!!!

الأربعاء، 25 مايو 2011

في كيف ان نتنياهو اكثر فلسطينيه من بعض الفلسطينيين !!



في خطابه امام الكونجرس الامريكي قالها نتنياهو بكل صراحه: لا قدس... لا عوده... لا حدود 67...
قبل بضعة شهور كشفت وثائق  المفاوضات المسربه ان كبير المهرجين، الدكتور المهرج صائب عريقات، عرض على الاسرائيليين ان يعطوه منطقة الحرم في القدس... عودة بضعة الاف من اللاجئين... فتات في الضفه ليقيم عليها دولته...
الرد جاء واضحا من نتنياهو: اما ان تأخذوا فلسطين كل فلسطين... او لا شيء، بينما يصر مهرجينا على لحس طـ** نتنياهو و اولمرت و غيرهم من ان اجل ان يعطوهم شبه دوله في ما تبقى لكم من فلسطين بعوده رمزيه لبعض اللاجئين و شقفة ارض قرب القدس ليسموها دولة فلسطين...
.
.
.
اتقدم من منبري المتواضع هذا بجزيـــل الشكـــر الى ابن العم بنيـــامين بن نتنياهــــو و بقية الصهاينه على تناحتهم اللامتناهيه... و اشد على ايديهم بالاستمرار على هذا النهــــج...
والله الموفق و المستعان.

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

كيف ينظر الحاكم العربي الى شعبه... الملك السعودي نموذجا


في محضر لقاء جمع الملك السعودي و الرئيس اوباما نشرته صحيفة دير شبيجل عن ويكيليكس، يقترح الملك عبدالله على الرئيس اوباما ان يتم زرع شرائح اليكترونيه داخل اجسام معتقلي جواننتانامو لمراقبة سلوكهم و تنقلاتهم عند الافراج عنهم كما يتم في الخيول و الصقور (على حد قوله)، ليرد عليه مستشار اوباما بأن الخيول لا تمتلك محامين جيدين [في اشاره الى ان المعتقلين بشر و ليسوا حيوانات]...
***
بالتأكيد يعلم "ملك الانسانيه" [كما يطلق عليه بعض المخدوعين] ان عددا لا بئس به من المعتقلين هم من السعوديه (و هم كالبقيه بشر على اي حال...). هل يعلم الملك يا ترى الفرق بين البهائم و البشر... شخصيا اشك في ذلك!

الاثنين، 18 أبريل 2011

الفلسطينيون... اذ لا يخطئون


يقال بأن الاعتراف بالخطأ فضيله، لكن في حالتنا الفلسطينيه (و العربيه بشكل عام) فان الاعتراف بالخطأ خطيئه، نحن لا نخطئ، و ان حصل و بدا شيء ما خطأً فانه لا يعدو مجرد كونه زله او كبوه، لا تستحق حتى التوقف عندها فكيف بالاعتراف بها ! الاخر دائما على خطأ، ليس فقط في صراعنا من العدو الصيهوني، لكن حتى مع انفسنا، الاجهزه الامنيه في الضفه لا تخطئ، حتى و ان اعتقلت الصحفيين، حتى و ان توفي عدد لا بأس به في سجونها، حتى لو قتلوا مقاومين في قلقيليه، هم لا يخطئون... كما ان حماس و اجهزتها في غزه لا يمكن ان تخطئ، حتى و ان قمعوا المظاهرات و فرقوا الاعتصامات، حتى و ان ابادوا مجموعة – مضلل بها – من المراهقين في رفح عن بكرة ابيها... الخطأ ليس في قاموسنا اساسا... اسرائيل – مع ان وجودها خطأ من الاساس- تخطئ، و تعترف و تشكل لجان و تقيل و تحاسب و تحاكم (على الاقل في قضاياها الداخليه، وحتى في ما يتعلق بالفلسطينيين هم احيانا يعترفون بالخطأ حتى و ان لم يتخذوا اي عقوبه او كانت عقوبتهم رمزيه...)
***
قبل اكثر من شهر قتل فلسطينيان -في ما يبدو من شبه مؤكد الان- عائله من المستوطنين في مستوطنة ايتمار... ما كان صادما حتى لمعظمنا ان معظم القتلى اطفال بل ان احدهم لا يزال رضيعا. ومع ان بعض الاطفال قتل في عمليات في الماضي، لكن هنالك فرق بين ان يقتلوا لتواجدهم في مكان العمليه، و ان يستهدفوا بشكل مباشر او ان يمزق طفل عمره اسابيع بسكين...
و طبعا لاننا لا نخطئ (و لا يمزق بعضنا بطون بعض في خلاف عائلي احيانا) فاننا انكرنا من البدايه ان يكون لفلسطيني اي علاقه بالعمليه، بل و نسجت وكالات الانباء قصصا خياليه عن عمال من تايلند مشتبه بهم، حتى مع اعتقال منفذي العمليه لا يزال البعض ينكر و يكيل الاتهامات...
***
تبدوا هذه القصه تافه جدا، لكنها تخبرنا عن شيء ما في ثقافتنا، خصوصا اذا ما تذكرنا ان هنالك من يقودنا منذ 40 عاما او اكثر من خطأ الى خطيئه... من مصيبه الى كارثه... من أيلول الاسود الى شوارع لبنان الحمراء الى اوسلوا "البيضاء"... الى ما نحن عليه الان، ولا يزال هنالك من يصفق له (او لهم) و ينتخبه فاسدا او مفسدا، و يبايعه ظالما او مظلوما (و قد يجدد البيعه اذا ما انتهت الصلاحيه!) بل يعتبر مسيرتنا (مسيرتهم) حافله بالانتصارات و يقيم الاحتفالات و يحيي الحفلات...

الأربعاء، 30 مارس 2011

اطلبــوا الاعتــراف و لــو فــي بــشكيرستــان



قبل ايام عاد رئيس السلطه من زياره "تاريخيه" غير معروف "اصلها من فصلها" من... بشكيرستان! في الوقت الذي تغلي فيه المنطقه، و يعربد المستوطنون في الضفه، و تهدد اسرئيل و تتوعد غزه برصاص مصبوب اخر، يسافر الرئيس و "لحّامِه" الى روسيا ليتسكشفوا عادات و تقاليد الشعب البشكيري الطيب...
***
فيما تواصل طائرات اسرائيل صب الموت في القطاع، لا يكاد يمر اسبوع دون ان تحمل العناوين خبرا عن منع مسيرات في غزه، و كأنه لم يبق لحماس و شرطتها من شغل الا قمع المظاهرات و فض المسيرات، او يبدوا انها هوايه و اعجبتهم، فلا يوجد حاليا من "يَفِشّوا خلقهم" فيه الا المتظاهرين...
***
اذا كانت الدوله الموعوده بهذا الشكل... فـ خساره فيها بـ***

الاثنين، 7 مارس 2011

نحو دولة فلسطينيه مستقله و رئيس وزرائها سلام فياض...


لا يكاد يمر اسبوع دون ان يطربنا رئيس وزراء حكومة رام الله بتصريح له علاقه بالدولة الفلسطينيه... كان اخرها اطلاقه مبادره لانهاء الانقسام! لان انهاء الانقسام "يحقق الجاهزية لإقامة الدولة" كما "ينهي الاحتلال". هل نسي د. سلام فياض انه هو شخصيا و خلال السنوات الماضيه كان – ولا زال – احد ادوات تكريس الانقسام! (بقيادته حكومة رام الله)
***
نقطه اخرى لا يغفل عنها سلام فياض في اي من تصريحاته، هي بناء دولة المؤسسات، هنا ايضا لا يضحك الدكتور الا على نفسه، فأهم مؤسسه تبنى عليها الدول هو البرلمان، و هو معطل منذ استلام حضرته رئاسة الوزراء (ولم يفز طريقه الثالث في البرلمان الا بمقعدين، احدهما هو نفسه، و الاخر تخلى عنه)... ما يبنيه فياض في الضفه الغربيه هو فعلا دولة مؤسسات... لكنها دولة مؤسسات أمنيه تحت اشراف دايتون و بتمويل امريكي اوروبي... تعتقل وتعذب اجهزتها من تشاء دون اقامة وزن لاي مؤسسات اخرى...
***
سلام فياض لديه الكثير ليفخر به في السنوات الماضيه، فقد اجتاح الفلسطينيون في عهده موسوعة جينيس من عدة محاور: الم تجهز في عصره اكبر صينية مسخن، كما تم بناء اكبر سدر كنافه، و صنع اكبر كوفيه فلسطينيه (مضاده للدروع)... !!!

الخميس، 3 مارس 2011

بين رفيق الحسيني و وليد الحسيني... فهمي شبانه!


قبل اكثر من عام خرج علينا ابن جهاز المخابرات الفلسطيني البار (على قناة اسرائيلية للمفارقه) فهمي شبانه التميمي بشريط مصور لمدير مكتب الرئيس في غرفة النوم حين ضبطه "كونان" فلسطين و شلته متلبسا -بدون ملابس- يتجهز لقضاء سهره حمراء... بعد ذلك بأيام خرج فهمي شبانه على قناة "الحوار" و الدموع تنهمر من عينيه، مذكرا المشاهدين بأنه من عائله تحفظ القران (بينما يحفظ هو الاشرطه الجنسيه لمسؤولي السلطه)، و بعدها خرج في مؤتمر صحفي مزمجرا و متوعدا رئيس السلطه بأنه هو الاخر لن يستطيع الذهاب للمشاركه في القمه العربية وقتها (بالعامي، ماسك عليه ممسك) اذا لم يقل مدير مكتبه، و قد حصل... فاختفى شبانه و كأنه لم يكن موجودا، و لا يملك عشرات الوثائق المتعلقه بالفساد –بحسب قوله- و لم يطالب بمحاكمة الحسيني، و هو (شبانه) مسؤول سابق في مكافحة الفساد...
***
على مدى الاسابيع اللاحقه لتلك الحادثه اتحفنا الدكتور ناصر اللحام (الطوبرجي!) بمقالات عن فظاعة العمل الجبان المخزي الذي قام به شبانه و عن الضرر الجسيم الذي لحق بالقضية الفلسطينيه و تأثيره على الوضع الفلسطيني و "الانقسام الاسود" (و الازمة الاقتصادية العالميه و مشكلة دارفور و ازمة الكوريتين و...). مكتفيا، في المقابل، بالطلب من رفيق الحسيني بأن يستقيل! (كثر خيرك والله!).
***
ولأن رفيق الحسيني له باع طويل في النضال (و قد ولد و بفمه رصاصه، فهو من عائلة الحسيني العريقه) زفت الينا وكالات الانباء خبرا (قبل اكثر من شهرين) عن تعيين الدكتور (المناضل) رفيق الحسيني سفيرا لدول حوض البحر المتوسط في برشلونه!... غاب عن رئيس السلطه ان برشلونه ليست المكان المناسب لمدير مكتبه السابق بل بانكوك، فالتقارير الدولية تشير الى ان السياحه الجنسيه مزدهره في تايلند و لا تقارن باسبانيا... في هذه المره لم نسمع دروسا من الدكتور ناصر اللحام (النجار!) في السياسه و النضال و الرأي العام العالمي و المصلحه الوطنيه العليا و، لا ننسى، الانقسام الاسود...
***
لا اعلم ما قصة جهاز المخابرات مع عائلة الحسيني، فبعد تلك الحادثه بأشهر، و في عملية نوعيه معقده، هللت لها وكالة معا، القى جهاز المخابرات القبض على المدون وليد الحسيني (غير "الحسيني" الاولى) مدعية انه يملك صفحه يدعي فيها الالوهية على الفيسبوك (ويا خيبتهم فقد ظلت صفحة "الله" تعمل على الفيسبوك بعد اختطافه...) بينما اختفت اخبار وليد كما اختفت اخبار فهمي من قبله...
***
لماذا لا نسمع عن بطولات جهاز المخابرات في اصطياد عملاء اسرائيل؟! الجواب في المشاهد السابقه...

الأربعاء، 23 فبراير 2011

حصريا في فلسطين: حركات تحرر مضاده للثورات



في قديم الزمان، ذلك الزمان "الجميل" بعيد نكسة 1967، ذلك الزمان الذي لا يذكر البعض منه الا "الرصاصه الاولى" كما لا يذكر حسني مبارك من اعوامه الـ 82 الا "الضربه الجويه الاولى"، كانت منظمة التحرير الفلسطينيه (ممثله لكل الفصائل تقريبا وقتها) تجوب الكره الارضيه شرقا و غربا دعما (و لو معنويا) لشعوب قد لا يربطنا بها لون او عرق او دين، لا يربطنا بها سوى الثوره: وصلو "هو تشي منه" في فيتنام و "ماو تسي تونج" في الصين شرقا، و "فيديل كاسترو" في كوبا غربا... قبل ابو عمار يد الخميني بعد نجاح الثوره في ايران التي دعمها الفلسطينيون بارواحهم...
***
اليوم، في الربع الاول من عام 2011، تقف الفصائل الفلسطينيه متفرجه، بل ربما حائره، صامته، خجولة امام ثورات بنو جلدتنا العرب، احداث عظام تهز المنطقه و العالم في تونس و مصر و ليبيا، بل يجمع المحللون ان ثورة مصر المجيده ستغير وجه الشرق الاوسط... ماذا كان رد فعل منظمة "التحرير" و سلطتها (ركزوا على كلمة التحرير): في تونس و مصر اكتفوا طوال الثوره بتطمين الفلسطينيين في الضفه بأن "رعاياهم" في تلك الدول بخير و الحمدلله (فلنسجد شكرا لله عز و جل)، في ليبيا، و لأن الوضع اخطر، يحاولون ان يجلوا "الرعايا" الفلسطينيين من هناك! عدا عن محاولتهم منع المظاهرات المؤيده لهذه الثورات...
هناك بيننا - في شارع الارسال - من يخشى الثورات من حولنا اليوم كما تخشاها الانظمة العربيه و اسرائيل!!!

في الشق الاخر من "ما تبقى لكم" من فلسطين، قطاع غزه، لم يختلف الحال كثيرا، اعلام حركة حماس لم يخفي دعمه للثوره (على الاقل في مصر) اما الموقف الرسمي فقد انتظر حتى صافرة النهايه، ليتأكد من الفائز، ربما لانهم كانوا مشغولين في قضيه تؤرق الفلسطينيين في غزه (و بصراحه في الضفه ايضا)، و أخيرا اصدروا القرار الذي ينتظره الشعب منذ نهاية الانتفاضه الاولى، و بعدما "نشفوا ريقنا" و "شيـبوا شعر نسواننا": منعوا الرجال من العمل كـ كوافير للنساء! (تكبير!).
.
.
.
فعلا: "وضعنا بائسٌ لا يوصفُ... مقززٌ و مقرفُ
"

الأحد، 20 فبراير 2011

متــى يعلنــون مـيـــلاد العــرب؟!




أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ

***
لم يعش نزار قباني ليشهد ربيع العرب، هو عاش في عصر رأى فيه " شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ..." فكتب ما كتب، و كان ينتظر:متى يعلنون وفاة العرب!
***
تحيه الى كل الثائرين في تونس و مصر و اليمن و البحرين و ليبيا... انتم اليوم تعلنون ميلاد العرب!

الجمعة، 18 فبراير 2011

عرض خاص و لمدة محدودة....

و علي الكوفية علي و لولح فيهاااا ...

عرض خاص و لمدة محدودة....


دولة فلسطينية مستقلة و عاصمتها القدس الشريف:
معترف فيها من قبل دول سورينام، غويانا، قبرص، البيرو، بوليفيا، الباراغوي، تشيلي...
(بشرى ساره: قريبا... الاعتراف من قبل موريشيوس و مايكرونيزيا)

***
…. لسنا الوحيدون! ... لكننا الافضل!! ...
***
***خبرة 45 سنة في ادارة الصراعات***
***

للحجز و الاستفسار:
رام الله – المصيون – تلفون 2968989 (د. سلام فياض)
الفرع الرئيسي: رام الله – شارع الارسال – مبنى المقاطعه – تلفون : 2966767 (ابو مازن) – جوال 059-059059 (ابو فادي)

علي الراية برام الله و بجبل النـ

ملاحظة: يوجد لدينا و كلاء في جميع المحافظات.
ملاحظة هامه: العمل في قطاع غزة متوقف حتى اشعار اخر لاسباب خارجة عن ارادتنا.

هز الكتف بحنيه... جفرا عتابا و دحية

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

تبت يدا كــــــل العرب



تفننت الانظمه القمعيه في العالم (و العالم العربي خصوصا) في ملاحقة معارضيها، و ان كانت حالة المعارض المغربي المهدي بن بركه الذي اختفى قبل حوالي نصف قرن تبدوا من اغربها (بعض المصادر تقول انه جرى تذويب جسده في حمض الهيدروكلوريك) لكنها ليست فريده، اما حالة الطالبة المدرسية "طل الملوحي" فأجزم ان اعتى انظمة القمع في العالم لم تصل الى هذا المستوى: استدعاء طالبة مدرسيه من قبل المخابرات منذ ان كانت في الخامسه عشر من عمرها اكثر من مره، ثم اختطافها و هي في الثامنه عشر لمدة 9 شهور دون ان يعلم احد - حتى اهلها – مكانها، و اتهامها بالتجسس و هي ابنة التاسعه عشر، انتهاء بحكم سجن 5 سنوات بتهمة "كشف معلومات لصالح دولة اجنبية" !!!
***
لا اعرف على من يضحك النظام السوري ؟! هل الولايات المتحده بحاجه الى طفلة لا تزال في المدرسة ليحصل على "اسرار دولة"، الا يعلمون ان امريكا تعلم ما يدور في اروقة نظامهم البالي (و حتى في غرفة نوم رئيسهم الشاب)، الم تدك الطائرات الاسرائيليه مبنى عسكري قيد الانشاء عام 2007 (قيل انه سيسخدم لاغراض نوويه)، الم تكشف احد برقيات ويكيليكس ان مستشار الرئيس الامني اغتيل قبل سنوات ثم تكتم النظام على الحادث، بل انه لا يعلم هل فعل ذلك اعداء المسؤول من داخل النظام ام اسرائيل ! ربما نسي هذا النظام –المخترق حتى نخاعه- قصة الجاسوس ايلي كوهين في الستينيات من القرن الماضي، لكن لا اعتقد انه نسي الضابط السوري المسؤول في المخابرات العسكرية عن الملف النووي، الذي كشف العميل المصري طارق عبد الرزاق (جاسوس "الفخ الهندي") قبل شهرين انه (اي الضابط السوري) يعمل لحساب الموساد منذ سنوات طويلة... ماذا عن عماد مغنيه الذي اغتيل في العاصمة السوريه قبل 3 سنوات، و الى اليوم لم يكشف عن اي تفاصيل و حتى لم يشتبه بأي شخص في الحادث !. "الفضائح" السابقه تبدو طبيعيه جدا اذا تذكرنا ان النظام مشغول في امور اخرى، مشغول في ملاحقة طالبة مدرسة و ماذا تكتب في مدونتها او بماذا تتحدث الى زميلاتها...
***
"تبت يدا بعض العرب"،هكذا كتبت طل الملوحي في احدى مدوناتها، و من خلال سياق كتابتها، افهم ان "بعض العرب" هنا تشمل (ربما) النظام المصري ، لا ادري اذا كانت طل الملوحي في زنزانتها على علم بأن النظام المصري قد القي به في مزبلة التاريخ (و من اوسع ابوابها) قبل ايام، لكني استسمحها ان اقتبس نفس الجملة في سياق اخر هذه المره:
"تبت يدا بعض العرب" !!
.
.
و ربما اتمادى قليلا و احرفها:
تبت يدا كــــــل العرب !!


الجمعة، 28 يناير 2011

وكالـة معـا... و كالـة اخباريـة ام مكتب محامـاة ؟!!


تبدو وكالة معا حيادية الى حد ما عندما يعتلق الامر بفتح و حماس (على الرغم من وصفها حكومة حماس بالـ مقالة، بينما لا تزال تصف عباس –المنتهيه ولايته- بالرئيس و فقط،و سلام فياض برئيس الوزراء! و كأنه لم يعين تعيين كرئيس حكومة طوارئ...)، لكن عندما يتعلق الامر بالسلطة الفلسطينية، نجد وكالة معا اخرى... محامي بلا حدود عن السلطة، بدا الامر قبل سنتان في وقت تقرير جولدستون، لكنه اليوم – مع نشر وثائق الجزيره- يبدوا واضحا و فاضحا...
***
في كل اخبارها المتعلقة بموضوع الوثائق تدس الوكالة تعليقاتها و وجهة نظرها في العنوان و المضمون... تسابق الزمن (والجزيرة) في نشر اخبار و مقالات تهاجم النشر، و كانها متحدث باسم الشعب الفلسطيني... وكأن رأيها هو هو رأي جميع الفلسطينيين من رفح الى جنين و حتى من في الشتات من اللاجئين... و الامر لا يتوقف عند ابداء رأي المؤسسة "الشخصي" بل عند الاسلوب المضحك – الذي يعتمد على الفهلوة و الردح... فعندما تذكر اسم عبد الباري عطوان (على انه كان احد ضيوف الجزيره لمناقشة الوثائق)، تذكر القارئ بين قوسين ان صحيفته اسست من اموال منظمة التحرير!!! و ما علاقة هذا في الخبر ؟! لو كتب ذلك في مقال فهو مقبول اما ان يكتب في خبر رئيسي في وكالة اخبارية ؟!!(اول ما خطر ببالي عند قراءة ذلك هو الاخ المناضل زياد ابو عين... هل حصل على وظيفة محرر اخبار في معا؟ )... في خبر اخر يذكر لنا الخبر محاولات مذيعة الجزيره (الموصوفه في الخبر بالـ "الجميلة" ؟!؟!) استمالة الضيوف و فرض الرأي عليهم هل هذا خبر من الناحية العلمية اساسا؟! و ما لنا نحن و انطباعات الرفيق (سابقا) ناصر اللحام عن الجزيرة و مذيعاتها؟
في خبر اخر اضحكني تتباهى الوكالة بأنها كشفت من سرب الوثائق !!! و كأنها وكالة استخبارات! خبر اخر يتحدث عن خروج المواطنين في مسيرات مبايعه للرئيس... المواطنين؟! علما انه واضح حتى من صورهم (اعلام حركة فتح) ان من خرج هم انصار فتح...
***
في كل اخبارها المتعلقة بالموضوع، اهملت الوكالة بشكل مطلق تحليل تفاصيل الوثائق، و لم تذكر الا بعض مضامينها خلال مواضيع اخرى، فهي تتحدث عن ما اسمته بـ "غزوة الجزيره" و تذكر على مضدد ما تم مناقشته لتنتقل سريعا الى نقد الضيوف و المذيعين... لو كان هذا في وكالة وفا (الرسمية، و التي لم تغطي بالطريقه التي غطت بها معا الاحداث) لكان مقبولا بل طبيعيا، اما ان يصدر عن وكالة تدعي اتها مستقلة... فهي مؤشر اولي عن احلام و طموحات الاخ (الرفيق) ناصر اللحام المستقبلية... و عندها: هذا من فضل ربي.
و الله ولي التوفيق.