أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
***
لم يعش نزار قباني ليشهد ربيع العرب، هو عاش في عصر رأى فيه " شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ..." فكتب ما كتب، و كان ينتظر:متى يعلنون وفاة العرب!***
تحيه الى كل الثائرين في تونس و مصر و اليمن و البحرين و ليبيا... انتم اليوم تعلنون ميلاد العرب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق