الاثنين، 7 مارس 2011

نحو دولة فلسطينيه مستقله و رئيس وزرائها سلام فياض...


لا يكاد يمر اسبوع دون ان يطربنا رئيس وزراء حكومة رام الله بتصريح له علاقه بالدولة الفلسطينيه... كان اخرها اطلاقه مبادره لانهاء الانقسام! لان انهاء الانقسام "يحقق الجاهزية لإقامة الدولة" كما "ينهي الاحتلال". هل نسي د. سلام فياض انه هو شخصيا و خلال السنوات الماضيه كان – ولا زال – احد ادوات تكريس الانقسام! (بقيادته حكومة رام الله)
***
نقطه اخرى لا يغفل عنها سلام فياض في اي من تصريحاته، هي بناء دولة المؤسسات، هنا ايضا لا يضحك الدكتور الا على نفسه، فأهم مؤسسه تبنى عليها الدول هو البرلمان، و هو معطل منذ استلام حضرته رئاسة الوزراء (ولم يفز طريقه الثالث في البرلمان الا بمقعدين، احدهما هو نفسه، و الاخر تخلى عنه)... ما يبنيه فياض في الضفه الغربيه هو فعلا دولة مؤسسات... لكنها دولة مؤسسات أمنيه تحت اشراف دايتون و بتمويل امريكي اوروبي... تعتقل وتعذب اجهزتها من تشاء دون اقامة وزن لاي مؤسسات اخرى...
***
سلام فياض لديه الكثير ليفخر به في السنوات الماضيه، فقد اجتاح الفلسطينيون في عهده موسوعة جينيس من عدة محاور: الم تجهز في عصره اكبر صينية مسخن، كما تم بناء اكبر سدر كنافه، و صنع اكبر كوفيه فلسطينيه (مضاده للدروع)... !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق